مكتب الزراعة شرق دير الزور يتحرك لإزالة الأعشاب المتراكمة في السواقي
أدت الأعشاب الكثيفة في السواقي الزراعية الرئيسية إلى حجب المياه الواردة من المضخات والجمعيات الزراعية إلى الأراضي شرق دير الزور، ما أدى إلى تراجع مساحة الأراضي المزروعة خلال المواسم السابقة.
وأدى غياب الصيانة والأوساخ المتراكمة في الأقنية والسواقي إلى تفاقم المشكلة بشكل كبير، ما أثر سلباً على دخل المزارعين.
وقال عدد من الفلاحين لبيسان اف ام إن المياه لا تصل إلى أراضيهم بسبب إهمال السواقي من قبل الجهات المعنية، وفي حال وصلت المياه تكون ضعيفة وغير كافية.
من جهته قال رئيس مكتب الزراعة في المنطقة الشرقية أحمد السالم لبيسان اف ام إنهم قاموا بجلب آلية جديدة ستساهم في إزالة الأعشاب العالقة داخل السواقي، وبالتالي زيادة إيصال المياه إلى الأراضي.
وستخدم الآلية الجديدة الجمعيات الزراعية الموجودة في المنطقة الممتدة من “أبو حردوب” غرباً حتى الباغوز شرقاً، بحسب ما ذكر السالم.
وأضاف أن عدم وجود الآليات حال دون تمكن المكتب من تعزيل الأقنية الزراعية خلال الأشهر الماضية.
وتعاني محطات ضخ المياه في ريف دير الزور بالأساس من شح الوارد في نهر الفرات، وهو ما أدى إلى ضعف وصول المياه إلى الأراضي الزراعية.