حي الصماعة في غرانيج شرق دير الزور بلا مياه صالحة للشرب
يطالب أهالي حي الصماعة بغرانيج شرق دير الزور بتوفير مياه الشرب وتخليصهم من معاناتهم الطويلة، إذ لم تصلهم الخدمة منذ عدّة سنوات.
وأكّدت لجنة خدمات المنطقة الشّرقية اليوم أنّها لا تملك حلاً فورياً للمشكلة مشيرة إلى أنّ نقص المحروقات المسلّمة لوحدات المياه هو سبب رئيسي في شح المياه.
ويسكن حي الصماعة 4 آلاف نسمة يضطرون يومياً لشراء المياه المفلترة، أو الاعتماد على مياه قنوات الرّي غير الصالحة للاستهلاك البشري.
وقال أحد سكان الحي لبيسان اف ام إن المياه التي يشربونها ليست نقية، مؤكداً أن ليست لديه القدرة على شراء المياه النظيفة من الصهاريج.
وأكد أنهم تلقوا وعوداً من الجهات المعنية لإيصال المياه الصالحة للشرب إلى الحي، ولكنهم لم يجدوا أي تنفيذ لتلك الوعود.
من جانبها أوضحت لجنة خدمات المنطقة الشّرقية أنّها تجهّز محطة للحي المذكور لكنّها لن تدخل الخدمة إلا بعد سنتين تقريباً.
وقال الرئيس المشترك للجنة محمد العقلة لبيسان اف ام إنه من الضروري تقديم حل إسعافي من خلال دعم المحطات المجاورة للحي، من خلال إيصال الكهرباء، وتأمين المحروقات.
وأشار العقلة إلى أن المشكلة الأساسية لضعف المياه في غرانيج هي ضعف الخط الخدمي، وكثرة انقطاعه، وعدم تقديم المحروقات الكافية لتشغيل المحطات.
وأكد العقلة أنه تم قطع مخصصات المازوت لمحطات المياه في الخط الشرقي، بعد توصيل الخط الخدمي، لكن تبين أن الخط لا يغذي تلك المحطات بشكل جيد، مما تسبب بضعف وصول المياه إلى المناطق البعيدة.
يذكر أنّ وحدات المياه في دير الزور تأثّرت خلال السنتين الماضيتين بانخفاض منسوب المياه في نهر الفرات.