واشنطن تعلق على دعوة تركيا للتصالح مع النظام السوري
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تدعم أي جهود تطبيع مع بشار الأسد، داعيةً دول المنطقة إلى “النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها النظام السوري”.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل إن واشنطن “لا تنوي تطوير علاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا تدعم تطبيع علاقات الدول الأخرى معه”.
جاء ذلك في إطار رده على سؤال عن موقف الإدارة الأمريكية من التصريحات التركية الأخيرة حول الحوار والتصالح مع النظام السوري.
وأوضح باتل أن الولايات المتحدة “لن ترفع العقوبات عن النظام السوري، ولن تغير موقفها المعارض لإعادة إعمار سوريا، حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي”.
وشدد على أن “التقدم السياسي الحقيقي والدائم ضروري وحيوي لإعادة الإعمار، ولم نشهد تقدماً على هذا المسار”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أثار موجة من الجدل بعد تصريح أكد من خلاله على ضرورة تصالح المعارضة والنظام السوري.
لكن أوغلو تراجع عن تلك التصريحات لاحقاً وقال إنها حُرّفت، مشيراً إلى أنه لم يستخدم مصطلح “تصالح”، إنما استخدم كلمة “توافق”.