أخبار

تراجع حالات الغرق في الرقة خلال الشهر الأخير

أكّد فريق الاستجابة الأوّلية في الرقة تراجع حالات الغرق خلال الشهر الأخير وأرجع ذلك إلى انخفاض درجات الحرارة وزيادة الوعي لدى الأهالي، وسط مطالبات السّكان لمنع حالات الغرق بشكل نهائي.

وقال مسؤول قسم الغواصين في فريق الاستجابة محمود عبده لبيسان اف ام إن حالات الغرق بلغت 37 حالة خلال هذا الصيف، تمكن الفريق من إنقاذ 7 حالات منها.

وأوضح عبده أنه تم تسجيل 3 حالات في الشهر الأخير توزعت على منطقة عبد الله الخليل، ومنطقة مارودة، ومنطقة حويجة الذخيرة، وهو ما يدل على انخفاض حالات الغرق، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى عدة أسباب في مقدمتها تغير المناخ، حيث عادت درجات الحرارة إلى الانخفاض نسبياً.

كما تعتبر حملات التوعية التي يقوم بها الفريق إحدى أسباب تراجع حالات الغرق، حيث يتم توعية السكان بمخاطر السباحة في نهر الفرات.

ويقوم الفريق بنشر بروشورات على الأهالي والمؤسسات للتوعية بخطر السباحة، كما يقوم بالتوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإعطاء نصائح لاتباعها أثناء السباحة في النهر.

ومن ضمن تلك النصائح عدم الاستهتار بمنسوب المياه وعدم السباحة في الأماكن المجهولة، وعدم السباحة بعد تناول الطعام مباشرة، إضافة إلى تجنب الخوف والهلع في حال حدوث أي طارئ، وعدم السباحة بشكل مفرد.

مطالب عديدة وقدرات محدودة

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن على الفريق زيادة عدد الغواصين وتوزيع أكثر من مفرزة على طول النهر، لمنع حدوث أي حالة غرق.

وأشار أحد الأهالي إلى ضرورة منع سباحة الأطفال في النهر، لأن ذلك يشكل خطراً على حياتهم.

من جانبه أكد مسؤول قسم الغواصين أنه لا توجد إمكانية لدى الفريق لتغطية مساحات واسعة على طول نهر الفرات، حيث تتوزع حالياً مفارز الغوص في المنطقة الممتدة من الجسر القديم إلى الجسر الجديد، وهو المكان الأكثر ازدحاماً.

ويواجه الفريق صعوبات في البحث عن جثث الغرقى وانتشالها من نهر الفرات، بسبب تعذر الرؤية تحت المياه، وعدم القدرة على التحقق من مكان الجثة بشكل دقيق، وقد يستغرق العثور على الجثة عدة ساعات، ما يؤدي إلى انعدام إمكانية إنقاذ الحالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى