ظهور مدافن أثرية في الطبقة بعد انحسار نهر الفرات
ظهرت مواقع أثرية نتيجة انحسار نهر الفرات وانخفاض منسوب المياه فيه، بينما قامت مديرية السياحة وحماية الآثار في الطبقة بجولة على ضفاف النهر لتوثيق تلك المواقع.
وقال زردشت حسين عيسو من المديرية إن الجولة جرت بالتعاون مع مكتب حماية الآثار التابع لهيئة الثقافة شمال شرق سوريا.
وأضاف عيسو أن مدافن أثرية قديمة ظهرت خلال الآونة الأخيرة، تم توثيقها خلال الجولة، التي شملت المنطقة الممتدة من تل جويف قرب شمس الدين، إلى قرية حج محمد.
وأشار عيسو إلى أن هذه المدافن تعود في الغالب إلى العهد البيزنطي، مضيفاً أن ضفاف نهر الفرات غنية بهذه المدافن الأثرية من تل العبد إلى سد تشرين.
وأوضح عيسو أن هذه المدافن تم نهبها سابقاً خلال فترة الانتداب الفرنسي على سوريا، والحكم العثماني، لافتاً إلى أنها لا تضم حالياً أي لقى أثرية حالياً.
ومن المقرر أن تقوم مديرية السياحة والآثار بعملية مسح كاملة لضفاف نهر الفرات لتوثيق هذه المدافن بشكل علمي ومخططات هندسية في المستقبل.