الشبان العاطلون عن العمل شرق دير الزور يشتكون من المحسوبيات في التوظيف
يتهم عدد من شباب المنطقة الشّرقية بدير الزور الدوائر الرّسمية بغياب الشّفافية في تعيين الأشخاص ضمن الوظائف الجديدة، وعدم النظر إلى الأقدمية في التسجيل، أو الشهادات العلمية.
يقول عبد اللطيف العبود، وهو من سكان ريف دير الزور، إنه قام بالتسجيل في مكتب التشغيل بالمنطقة الشرقية لدير الزور منذ نحو سنتين، أملاً في الحصول على وظيفة تساعده في إعالة أسرته، ولكن دون جدوى.
ويضيف العبود في حديثه لبيسان اف ام أنه يمتلك شهادة ومؤهلات التوظيف لكنه لم يحصل على فرصة عمل حتى الآن.
ويوجد الكثير من الشباب العاطلين عن العمل في المنطقة الشّرقية كباقي المناطق وعلى الرغم من رغبتهم الكبيرة في العمل إلا أنّ الفرصة لم تتح لهم.
وقال عدد من الشبان الذين التقينا بهم أنهم قاموا بالتسجيل في مكتب التشغيل منذ مدة طويلة، وصلت في بعض الأحيان إلى سنتين، ولكن لم يتم توظيفهم حتى الآن.
من جانبه قال الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دير الزور الشرقي غانم النزاع، إن عدد الوظائف الشاغرة يفوق عدد طلبات التسجيل المقدمة لهم.
وأوضح النزاع أن الجهات الرسمية تتبع آلية محددة لتعيين الموظفين الجدد، من خلال إعطاء الأولوية للجامعيين، ومن ثم المعاهد، ومن ثم الشهادة الثانوية فالإعدادية فاليد العاملة.
ولفت النزاع إلى أن الأهالي يشتكون من المحسوبيات أثناء التوظيف في المنظمات، التي تقوم باختيار الموظفين بعد تقديم السيرة الذاتية.
وكانت لجنة الشؤون الاجتماعية ناشدت في وقت سابق الإدارة الذاتية إطلاق مشاريع جديدة، لاستيعاب طلبات التوظيف والحد من البطالة.