الآلاف يشاركون في تشييع طفلين فقدا حياتهما إثر قصف تركي في القامشلي
شارك الآلاف من السكان في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي أمس الاثنين في مراسم تشييع طفلين فقدا حياتهما جراء قصف مسيرة تركية استهدف حي الصناعة يوم السبت الماضي.
وبثت وسائل إعلام محلية صوراً وفيديوهات تظهر حشداً كبيراً من الأهالي وهم يشيعون ضحايا القصف.
وكان الطفلان “أحمد شيبي” (14 عاما) و”آهنك شيبي” (16 عاماً) يعملان في محل عائلتهما بحي الصناعة في القامشلي عندما استهدفت الطائرة المسيرة إحدى السيارات المركونة بالقرب منه.
وخلال التشييع قال عم الطفلين عدنان شيبي “ما ذنب أحمد وآهنك حتى يتم استهدافهم بهذه الوحشية”، وفق ما نقلت وكالة نورث برس.
وأضاف أن الطفلين كانا يعملان لمساعدة والديهما في تأمين لقمة العيش، مطالباً المجتمع الدولي والدول الأوروبية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالنظر في ما يتعرض له سكان المنطقة من “هجمات وحشية” تستهدف المدنيين.
وكانت تركيا صعدت خلال الأسابيع الماضية من قصفها على شمال سوريا، مع حملة تهديد مستمرة بشن عملية عسكرية في المنطقة.