أخبار

نقص كبير في الخبز المدعوم غرب دير الزور ومجلس المنطقة يتوعد الأفران المخالفة

يشكو أهالي الريف الغربي لدير الزور من عدم كفاية الخبز المدعوم أو ما يعرف محليّاً “بخبز المناديب”، كما أنّ جودة الرغيف تكون دون المستوى المطلوب في كثير من الأحيان.

ويضطر العديد من الأهالي إلى شراء الخبز السياحي مرتفع الثمن، نظراً لقلة الكميات المخصصة للفرد الواحد، من الخبز المدعوم، وإغلاق الأفران المدعومة يوم الجمعة المخصص للصيانة.

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن الخبز الموزع عبر الأفران المدعومة رديء للغاية، ويكون في كثير من الأحيان غير ناضج كفاية.

من جانبه، بيّن مجلس المنطقة الغربية أنّه اعتمد حالياً رقابة تموينية مشددة على الأفران واتّبع بعض الإجراءات التي تؤمّن وصول كميّة الخبز المحددة للأهالي وفقاً لرئيسه المشترك جاسم الرّيّاش.

وفي تصريح خاص لبيسان اف ام قال الرياش إنهم عقدوا اجتماعاً مع المراقبين في كل القرى والتشديد على ضرورة خبز الكمية المخصصة للأفران بشكل كامل.

وأضاف الرياش أن لجنة الاقتصاد وشركة التطوير الزراعي توزعان 50 طن من الطحين يومياً، على الأفران المدعومة في المنطقة الغربية، باستثناء يوم الجمعة.

كما عقدت الضابطة التموينية اجتماعاً موسعاً مع عدة جهات لتشديد الرقابة على الأفران، وفق ما ذكر الرياش، مشيراً إلى وضع عقوبات رادعة بحق الأفران المخالفة.

وأوضح الرياش أن الأفران التي لا تقوم بخبز كامل الكمية المخصصة لها، سيتم تحويل مخصصاتها إلى فرن آخر، وسحب الرخصة من الفرن المخالف وتشميعه.

يشار إلى أن عدد سكان المنطقة الغربية في ريف دير الزور يبلغ نحو 400 ألف نسمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى