تعزيزات عسكرية متواصلة للنظام إلى طفس بريف درعا بعد فشل المفاوضات مع روسيا
واصل النظام السوري استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي استعداداً لاقتحامها، في حين شهدت المدينة حركة نزوح للسكان بعد فشل الاجتماع مع الجانب الروسي.
وتزامناً مع تقدم قوات النظام وإنشاء نقطة عسكرية قرب مدينة طفس غرب درعا، بدأت موجة نزوح للسكان مساء السبت من المدينة إلى القرى المجاورة تخوفاً من تصعيد عسكري محتمل.
وأكد تجمع أحرار حوران أن قوات تابعة للفرقة 15 مدعومة بميليشيات إيرانية تقدمت على طريق درعا – طفس، واستهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
يأتي ذلك بعد أن عقد وجهاء مدينة طفس واللجنة المركزية في المنطقة الغربية اجتماعاً مع ضباط من الشرطة العسكرية الروسية، دون حضور ممثلين عن النظام.
الوجهاء طلبوا من الوفد الروسي، بأن تقوم قوات النظام بسحب حواجزها من أطراف المدينة والنقاط التي تمركزت فيها خلال اليومين الماضيين. لكن الاجتماع انتهى دون التوصل لاتفاق.
ويهدد النظام باقتحام مدينة طفس حال عدم تسليمه عدداً من المطلوبين، أو إرسالهم إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري.