الأمم المتحدة: لا يمكن استبدال آلية المساعدات العابرة للحدود في سوريا
اعتبرت الأمم المتحدة أن آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود “لا يمكن استبدالها”، حيث تصر روسيا على إيصال المساعدات عبر خطوط التماس مروراً بمناطق سيطرة النظام السوري، بدلاً من إيصالها عبر الحدود.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن ” 4.1 مليون شخص في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، 80 % منهم من النساء والأطفال”.
من جانبها طالبت منظمة “اللاجئين الدولية” الجهات المانحة ووكالات الإغاثة بوضع خطة مستدامة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود، مؤكدة على أن مهلة الستة الأشهر الأممية، ضمن قرار مجلس الأمن 2642، “لا تمكّن السوريين من أن يتنفسوا الصعداء”.
وأشارت المنظمة إلى أن “مجلس الأمن جدد في 12 تموز الماضي تفويض المساعدات عبر الحدود، الذي يسمح لوكالات الأمم المتحدة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لمدة ستة أشهر، مضيفة أن “تجديد القرار كان يعني تجنّب كارثة فورية، إلا أن إصرار روسيا على خفض التفويض من 12 إلى 6 أشهر، خلق تحديات كبيرة وشكوكاً حول جهود الأمم المتحدة للمساعدة عبر الحدود”.