ناشطون يطلقون حملة لإنقاذ سكان مخيم الركبان من الموت عطشاً
أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة لإنقاذ قاطني مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية من الموت عطشاً، بسبب شح مياه الشرب وسط موجة حر تجتاح المنطقة.
ويعيش أكثر من 12 ألف نازح سوري في بيئة صحراوية بعيداً عن مناحي الحياة، هدفهم الوحيد النجاة من الموت في سجون النظام السوري، والهرب من صواريخه.
لكن في الآونة الأخيرة أصبح هناك موت من شكل آخر يواجه القاطنين في المخيم بسبب نقص المياه، بعد قرار اتخذته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بخفض حصة مخيم الركبان من المياه، على الرغم من استمرار الحصار المفروض عليه من قبل النظام السوري وميليشياته.
وقد تفاعل العديد من الفنانين والناشطين مع وسم #أنقذوا_مخيم_الركبان للفت انتباه العالم إلى المصير الذي قد تواجهه مئات العوائل القاطنة فيه.
وحذر الناشطون من تداعيات القرار الأممي بخفض حصة الركبان من المياه في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وموجة الحر التي تشهدها سوريا والمنطقة، فضلاً عن البيئة الصحراوية للمخيم.
