الأمم المتحدة تطالب بتحييد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية
طالبت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بتحييد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، عن تطورات الحرب الأوكرانية، وذلك بعد أن رفضت روسيا عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة في مدينة جنيف السويسرية.
وتَعتبر روسيا أن جنيف لم تعد مكاناً محايداً بعد انخراط الحكومة السويسرية بالعقوبات المفروضة على موسكو بسبب الحرب الأوكرانية.
بينما أكدت الأمم المتحدة أنه عند اقتراح تشكيل اللجنة الدستورية كانت إحدى شروطها أن تعقد اجتماعاتها في مدينة جنيف السويسرية.
وقالت جنيفر فينتون المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا، إن وفد النظام السوري “أبلغ السيد غير بيدرسون أن وفده لن يكون مستعداً للمشاركة في الدورة التاسعة إلا بعد تلبية طلبات روسيا الاتحادية”.
وأكدت فينتون على ضرورة “حضّ جميع الأطراف على وضع جدار حماية يصون العملية السورية من تأثير النزاعات التي تجري في أماكن أخرى من العالم، ويضع مصلحة السوريين في المقام الأول”.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية النظام السوري بتقديم المصالح الروسية على مصالح الشعب السوري بعد رفضه المشاركة في الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية، ما تسبب بإلغائها.
