“تنسف الأمل بالاستقرار”.. الدفاع المدني يندد بمجزرة الجديدة بريف إدلب
اعتبر الدفاع المدني السوري أمس السبت أن مجزرة بلدة الجديدة التي وقعت يوم الجمعة بريف إدلب الغربي “تنسف الأمل بالاستقرار وتجعل المنطقة تعيش توتراً يزيد من معاناة المدنيين”.
وقال الدفاع المدني في بيان “ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرين بينهم 8 أطفال، باستهدافها مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية الجديدة غربي إدلب”.
وتعرضت قرى حميمات وشاغوريت والموزة جنوب إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام أسفر عن إصابة مدني بجروح في قرية الموزة وتضرر الأبنية السكنية، وفق ما ذكر البيان.
ومنذ مطلع العام الحالي شنت قوات النظام السوري وروسيا أكثر من 216 هجوماً على شمال غرب سوريا، أدت لمقتل 31 مدنياً، وإصابة أكثر من 45 آخرين.
الرد على المجزرة
قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، أمس السبت، جراء هجوم شنّته فصائل المعارضة السورية على مواقع في بلدة تادف شرقي حلب، رداً على المجزرة التي وقعت في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.
وقال مصدر عسكري في المنطقة إن 7 عناصر من قوات النظام قتلوا، وأصيب 6 آخرون، جراء الهجوم.
وكانت الدول الضامنة لمسار أستانا روسيا وتركيا وإيران، قد اتفقت على الحفاظ على الهدوء في محافظة إدلب، خلال القمة التي جمعت رؤساء الدول الثلاث في طهران يوم الثلاثاء الماضي.