أخبار

مزارعو الآبار الارتوازية غرب دير الزور محرومون من الدعم في الصيف

يعيل محمّد العلي وهو من أهالي محيميدة غرب دير الزور أطفاله الخمسة من أرضه التي يرويها عبر البئر الارتوازية لعدم وصول مشاريع الري إليها، لكنّ محصوله أصبح مهدداً هذا الموسم، بسبب غياب الدعم.

وقال العلي إن المازوت في السوق الحرة مرتفع الثمن، والجهات المعنية رفضت دعمهم بمادة المازوت.

ويطالب مزارعو دير الزور خاصّة أصحاب الآبار الارتوازية بزيادة الدعم المقدم لهم في ظل ارتفاع أسعار المازوت، ومستلزمات الزراعة من مبيدات وأسمدة.

بينما تقول لجنة الزراعة المسؤولة عن تقديم الدعم إنها تقوم بتوزيع المواد الداخلة في الإنتاج وفقاً للخطة الزراعية لديها.

وأوضح الرئيس المشترك للجنة أنس الحساني أن الخطة الزراعية تتضمن دعم 22.5 بالمئة من الأراضي المرخصة بالنسبة لسرير النهر دون البادية.

وتقسم الخطة الزراعية إلى 15% قطن، 5% ذرة، 2.5% محاصيل صيفية وخضروات، حيث يحصل كل دونم على ليتر من المازوت، على 7 ريات.

وأشار الحساني إلى أن الأراضي التي تعتمد على الآبار الارتوازية لا يتم دعمها باستثناء التي تحتوي على أشجار الزيتون، حيث تعطى بطاقة ترخيص لـ 5 سنوات، و25 ليتر من المازوت لكل دونم.

وتعتزم اللجنة التنسيق مع عدد من المنظّمات العاملة في شمال شرق سوريا على أمل تأمين تدعم لمزارعي المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى