أخبار

خلو بلدة البحرة شرق دير الزور من نقطة طبية يفاقم معاناة السكان

يعاني سكّان بلدة البحرة بالريف الشّرقي لدير الزور من غياب الخدمات الصّحية نظراً لعدم تفعيل المستوصف الصحي في البلدة.

ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 40 ألف نسمة ولا يوجد فيها سوى بناء لمستوصف قديم تمت إعادة تأهيله قبل فترة لكن دون إدخاله في الخدمة.

ويضطر السكان إلى قطع عشرة كيلو متر تقريباً من أجل الوصول إلى أقرب نقطة طبية عامة، أو دفع تكاليف علاجية كبيرة لدى العيادات الخاصّة.

وقال عدد من الأهالي لبيسان اف ام إن تأهيل المستوصف لم يعد بالنفع عليهم، لأنه لم يتلق الدعم اللازم بالمعدات والأدوية والكوادر الطبية، مؤكدين أنهم يضطرون للذهاب إلى منطقتي هجين أو غرانيج لتطعيم الأطفال باللقاحات الأساسية، أو الحصول على علاج لهم.

بدورها أوضحت لجنة الصّحة في المنطقة الشرقية أنّها تعمل وفق خطّة منتظمة لتفعيل كافّة المراكز الصّحية، ومستوصف البحرة ليس بعيداً عن هذه الخطة بحسب الرئيس المشترك للجنة مشعل السلطان.

وأضاف السلطان أن لديهم علم بالمعاناة التي تواجه القرى التي تخلو من النقاط الصحية، “لكن هناك أولويات في مجال عمل الصحة”.

وأوضح السلطان أنه في الفترة السابقة كان التوجه نحو تفعيل المشافي لأنها تخدم عدداً أكبر من المواطنين، وسيتم التركيز على تفعيل المراكز الصحية في الفترة المقبلة.

وكانت هيئة الصحّة بمجلس دير الزور المدني وعدت منذ بداية العام بتحسين الخدمات الصّحية بكافّة الأرياف بعد زيادة كتلتها المالية من قبل المجلس المدني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى