أخبار

مشروع لتأمين فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة في الرقة

لا يجد الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل الذي يناسبهم، على الرغم من تسجيلهم في مكتب التشغيل منذ فترة طويلة، إذ لا يستطيعون القيام بأعمال تتطلّب مجهوداً بدنياً.

أم ورد سيدة من مدينة الرقة تعاني منذ ولادتها من شلل في أطرافها السفلية، لكن إعاقتها لم تمنعها من البحث عن فرصة عمل لمساعدة زوجها العاطل عن العمل في إعالة طفليهما.

تقول أم ورد إنها قامت بالتسجيل في مكتب الحالات الإنسانية للعثور على وظيفة لأن وضعها المادي صعب للغاية، معربة عن أملها في الإسراع بتوظيف المعاقين، بعد إصدار قانون يقضي بأن تكون نسبة الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة 5% في المؤسسات.

من جانبها أكّدت لجنة الشّؤون الاجتماعية والعمل أنّها في المراحل الأخيرة من تطبيق مشروع لتوظيف جزء من هذه الفئة لدى الدوائر الرّسمية، وفق ما ذكر مقيّم الحالة في اللجنة كمال الأحمد.

وأوضح الأحمد أن هذا المشروع يجري بالتنسيق مع إحدى المنظمات، ويقوم على مبدأ إيجاد فرص عمل لذوي الإعاقة في مؤسسات الإدارة الذاتية، لتمكينهم اقتصادياً.

وأشار الأحمد إلى أنهم يقيمون جلسات إرشاد وظيفي، لتحديد ميول الأشخاص وتحديد رغباتهم وإمكانياتهم، ويتم توجيههم بعد ذلك وفق الشاغر الوظيفي المناسب.

واعتبر الأحمد أن المشروع يهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وجعلهم أكثر فاعلية، مضيفاً أن اللجنة تعتزم توظيف أشخاص يعانون من إعاقات حسيّة بسيطة وإعاقات حركيّة.

يذكر أن النظام الداخلي في الإدارة الذاتية التي تحكم شمال شرق سوريا ينص على أن تكون نسبة توظيف ذوي الإعاقة 5% من إجمالي عدد الموظفين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى