أخبار

الأمم المتحدة تدعو الدول لاستعادة رعاياها من مخيم الهول شمال شرق سوريا

دعت الأمم المتحدة أمس الاثنين كافة الدول التي تمتلك رعايا من عائلات تنظيم داعش في مخيم الهول بريف الحسكة، إلى إعادة رعاياها.

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة مراعاة التدابير المناسبة للعدالة والمساءلة بما يتماشى مع القانون الدولي، وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع لأولئك الذين تثبت براءتهم من أي جريمة.

وجاء ذلك بعد زيارة وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة برفقة رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، لدراسة إمكانية إخراج عائلات عناصر داعش من المخيم.

وقالت الأمم المتحدة إن أعضاء الوفد “شاهدوا بأنفسهم الظروف القاسية على أرض الواقع، داخل ذلك المكان المقفر الذي يضمّ مجمعاً من الخيام المترامية الأطراف تحت أشعة الشمس الحارقة. وهذه كلها مجرد لمحة عن التحديات الهائلة التي يواجهها سكان الهول بشكل يومي”.

وأضافت الأمم المتحدة أن “50% من إجمالي سكان الهول هم دون سن الـ 12 عاماً. يجدون أنفسهم محرومين من حقوقهم، وضعفاء ومهمشين”.

وحذرت الأمم المتحدة من أن تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المخيم “يجعل المخاطر المرتبطة بهذه الكارثة البطيئة الحركة أكثر وضوحاً”.

واعتبرت الأمم المتحدة أن “مخيم مثل الهول يغذي الاستياء ويلهم الإرهابيين، من عمليات الاختراق إلى الهجمات واسعة النطاق. إذا تركت دون معالجة، فإن الوضع سيؤثر حتمًا على المنطقة وخارجها”.

واعتبرت الأمم المتحدة أن “إبقاء الناس في ظروف مقيدة وسيئة يؤدي في النهاية إلى مخاطر حماية وأمن أكبر من إعادتهم بطريقة خاضعة للرقابة”.

ويضم مخيم الهول قرابة 56 ألف شخص، وقسماً خاصاً لعائلات عناصر تنظيم داعش، كما يضم رعايا من نحو 60 دولة أجنبية غالبيتهم من العراقيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى