حملة تضامن واسعة مع المسنة السورية التي تعرضت لاعتداء في تركيا
أطلق ناشطون سوريون وعرب حملة تضامن واسعة مع مسنة سورية تعرضت لاعتداء عنصري في مدينة غازي عنتاب التركية، بينما طالب العديد منهم بمحاسبة المعتدي، وضرورة لجم خطاب الكراهية الذي تنامى بشكل غير مسبوق ضد اللاجئين في تركيا.
وأقدم آلاف الناشطين على نشر صورهم بعد أن قاموا بتغطية أعينهم تضامناً مع السورية “ليلى دعاس” البالغة 70 عاماً من العمر، والتي تعرضت إلى ركلة على وجهها من شخص عنصري في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
وكانت الشرطة التركية أفرجت عن المعتدي بعيد اعتقاله، لكن الادعاء طالب بإعادة توقيفه مرة أخرى، بعد حملة التضامن الواسعة التي حظيت بها الحادثة، والتي أثارت ردود فعل غاضبة.
وادعى المعتدي المدعو “شاكر شكر” أن السيدة كانت تقوم بخطف الأطفال، لكن تبين فيما بعد أنها تعاني من اضطرابات عقلية، ولم تثبت تلك الادعاءات لدى الجهات الرسمية التركية.
وتضم تركيا قرابة 4 ملايين لاجئ، يتعرض العديد منهم لاعتداءات متكررة، سيما في ظل تنامي خطاب الكراهية الذي تقوده المعارضة، حيث يتم استخدام اللاجئين كورقة بأيدي السياسيين.