مساع لزيادة عدد المدارس في مدينة الرقة وريفها هذا العام
تعاني الكثير من مدارس الرقة وريفها من تردّي المرافق الصّحية، فيما لازالت بعض القرى تفتقر للمدارس أصلاً والتي تدمّرت خلال السّنوات السّابقة.
وبسبب افتقار العديد من القرى والمناطق لوجود المدارس، أدى ذلك في المقابل إلى اكتظاظ المدارس المؤهلة في المدينة والريف، والتي تضم غرفاً صفية قليلة مقارنة بعدد الطلاب.
وقال عدد من الأهالي لبيسان اف ام إن بعض المدارس تحتاج إلى تأهيل، خاصة في الريف، فضلاً عن أن بعض المدارس التي تحتاج إلى ترميم المرافق الصحية فيها.
من جانبها أوضحت لجنة التربية والعليم أنّها تعدّ دراسات فنية للمدارس التي يعاد بناؤها، وأنها تعتزم بناء أربع مدارس داخل المدينة.
وقال مسؤول مكتب الأبنية المدرسية في اللجنة محمد الحسين إنهم قاموا بتجهيز دراسة فنية لمدرسة الرشيد الابتدائية، ومدرسة الرشيد الثانوية، ومدرسة البتاني، ومدرسة السباهية.
وأشار الحسين إلى أن هذه المدارس كانت مدمرة بشكل كامل، وستتم إعادة بنائها في العام الحالي، مشيراً إلى أن اختيار المدارس يتم حسب التجمعات السكانية التي تفتقر لوجود منشآت تعليمية.
وأكد الحسين أنهم يشرفون في الوقت نفسه على أعمال المنظمات، مثل ترميم المدارس أو عمليات إكساء، وبناء دورات مياه.
ومن ضمن المدارس التي تعمل المنظمات على ترميمها، الفتاة العربية والأندلس وربيعة الرقي في المدينة، الغوطة الجنوبية في الكسرات، عالية الكرامة والهامة في الكرامة، مدرسة الأسدية في الأسدية ومدرسة يعرب في مزرعة يعرب.