الدول الأعضاء في التحالف الدولي تشدد على مواصلة محاربة داعش
شدد وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش على مواصلة محاربة التنظيم، وبذل الجهود العسكرية والمدنية لضمان هزيمته.
وفي ختام اجتماع عقد أمس الأربعاء في مدينة مراكش المغربية، أصدر وزراء الخارجية بياناً أكدوا من خلاله على حماية السكان والالتزام بالقوانين الدولية ذات الصلة.
وأوضح البيان أن “التحالف الدولي يساند الشعب السوري ويدعم التسوية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
وأضاف البيان أن التحالف سيواصل دعم التعافي المحلي الشامل وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من التنظيم، وجهود المصالحة وإعادة الاندماج لتعزيز الظروف المواتية لحل سياسي على مستوى سوريا بموجب القرار 2254.
وأشار البيان إلى أن داعش ورغم الانتكاسات التي مني بها مؤخراً، إلا أنه يواصل شن الهجمات في العراق وسوريا ولا يزال يمثل تهديداً مستمراً.
وأكد البيان على أن “التحالف يتخذ من ضمان هزيمة التنظيم في العراق وسوريا، أولوية له، وهذا يتطلب تخصيص الموارد الكافية لدعم جهود التحالف”.
وجدد البيان التزام التحالف بـمواصلة “دعم الشركاء في سوريا والعراق، في إشارة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقوات العراقية وقوات البيشمركة”.
ولفت البيان إلى ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد بالنسبة إلى مقاتلي وعائلات التنظيم في شمال شرقي سوريا، متضمنة الإجراءات المناسبة لضمان محاسبة المذنبين ومرتكبي الجرائم.