أخبار

لا تراعي عدد أفراد الأسرة.. أهالي الطبقة ينتقدون الآلية الجديدة لتوزيع السكر

يطالب أهالي الطبقة الجهات المعنية بالأخذ بعين الاعتبار عدد أفراد الأسرة عند توزيع السكر المدعوم في المدينة، لكنّ إدارة التموين أوضحت أنّها مستمرة بإيصال المادّة للأهالي عبر بطاقة المحروقات دون التقيد بعدد أفراد العائلة.

وقال عيسى العلي الرئيس المشترك لمديرية التموين وحماية المستهلك في الطبقة إنهم قاموا باتخاذ عدة إجراءات، لتفادي الازدحام أثناء توزيع السكر.

وأوضح العلي أنه يتم التنسيق بين مديرية التموين والمجلس المدني والكومينات، لتحديد حاجة كل حي من مادة السكر، بالاعتماد على بطاقة المحروقات وكومين الحي.

ولفت العلي إلى أن آلية العمل هذه مريحة للأهالي والقائمين على التوزيع، مشيراً إلى أن الكمية موحدة، وهي 10 كيلو غرام لكل بطاقة محروقات، بغض النظر عن عدد أفراد الأسرة.

ويرى السكان أن هذه الآلية فيها ظلم للعوائل الكبيرة، حيث أن العائلة المكونة من 10 أشخاص، ستكون مخصصاتها مثل العائلة المكونة من شخصين.

واعتمدت مديرية التموين في الطبقة آليّة توزيع السّكر عبر كومينات الأحياء بعد الأزمة التي حدثت على مستوى المنطقة بشكل عام، حيث وصل سعر السكر في السوق السوداء إلى أكثر من 4 آلاف ليرة، بينما يباع عبر الكومين بـ 2800 ليرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى