عائلات الأطفال الفرنسيين المحتجزين شمال شرق سوريا تطالب باستعادتهم

وجهت عائلات الأطفال الفرنسيين المرتبطين بتنظيم داعش، والمحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا، دعوة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعادتهم إلى البلاد.

وقالت العائلات في بيان إن هؤلاء الأطفال “محرومون من طفولتهم في سجون مفتوحة”، داعية إلى “منح هؤلاء الأطفال الذين هم أيضا ضحايا داعش، فرصتهم”.

وأضاف البيان “لقد حان الوقت لمنحهم الحماية التي يستحقها جميع الأطفال، والامتثال لالتزاماتنا الدولية، ولا سيما احترام اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي وقعت عليها فرنسا”.

واعتبر البيان أن الأطفال هم “ضحايا، وفق تعريف الأمم المتحدة واليونيسيف والصليب الأحمر، ويعيشون بدون حماية وبدون رعاية مناسبة، وبدون الحصول على تعليم، وبدون أمل، في مخيمات النزوح الخاضعة للسيطرة الكردية في سوريا”.

وحمل البيان توقيع عائلات نحو مئتي طفل فرنسي من أبناء عناصر داعش.

وتضم مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا الآلاف من أطفال ونساء عناصر داعش الأجانب، وترفض دولهم الأصلية استعادتهم لأسباب أمنية.