التعاون الإسلامي تدين حرق المصحف الشريف على يد متطرفين في السويد
أدانت منظمة التعاون الإسلامي أمس الثلاثاء حرق نسخ من القرآن الكريم خلال مظاهرات معادية للمسلمين في السويد، معتبرةً ذلك دليلاً على التفكير العنصري والمعادي للأجانب من قبل مرتكبي هذه الحادثة.
وأثارت حادثة إحراق المصحف من قبل أنصار اليمين المتطرف في السويد غضباً واسعاً في العالم الإسلامي كما ترافق مع دعوة لمقاطعة المنتجات السويدية، للتعبير عن رفض المساس بالمقدسات الدينية.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه إن هذه الأعمال الاستفزازية فاقمت مشاعر القلق في العالم الإسلامي من تنامي موجة الإسلاموفوبيا، مؤكداً في الوقت نفسه على أن هذا العمل الاستفزازي لا يعكس وجهة نظر أغلب المواطنين السويديين والأوروبيين.
وتزامن ذلك مع تنديد عدد من الدول والمنظمات العربية والإسلامية عبر بيانات رسمية بحادثة حرق المصف الشريف.
من جانبها أعلنت الشرطة السويدية اعتقال 26 شخصاً بعد اشتباكات اندلعت خلال تظاهرات احتجاجية على هذه الحادثة، كما أصيب 3 محتجين بعد إطلاق الشرطة ما وصفتها بأعيرة نارية تحذيرية لتفريقهم.