المنتسبون إلى اتحاد العمال في الرقة يجدون صعوبة في إيجاد عمل ثابت
يقتصر دور اتحاد العمال في الرقة التابع لمؤسسات المجتمع المدني على تنظيم العاملين ومنحهم بطاقات، لكنّه غير قادر على إيجاد عمل ثابت لهم.
وتضم الرقة ساحات عامة يجلس فيها الكثير من العمال بانتظار شخص يأتي لتشغيل عدد منهم، لكنّ تلك الأعمال عادة ما تكون شاقة ومحددة بمدة زمنية معينة.
يقول ابراهيم الخلف وهو ثلاثيني وأب لثلاثة أبناء، في حديثه لبيسان اف ام، إنه يخرج من بيته في مدينة الرقة عند السابعة صباحاً متجهاً إلى تلك الساحات علّه يعود بعد ساعات وفي يده ما يسد رمق أطفاله.
وأكد الخلف أنه منذ عشرة أيام لم يحصل على فرصة عمل واحدة، مشيراً إلى ترد الوضع المعيشي بشكل كبير.
وقال الرئيس المشترك لاتحاد العمال ظاهر العبد الله إنهم يواصلون التنسيق مع مكتب التشغيل في المجلس المدني وغيره بهدف تأمين عمل ثابت للمنتسبين إلى اتحاد العمال.
وأشار العبد الله إلى أن عملهم يقوم على تنظيم الطبقة الكادحة في مدينة الرقة، وتمكنوا من فتح صيدلية تبيع الدواء للعمال بالسعر المدعوم.
ولفت العبد الله إلى التنسيق مع نقابة المقاولين لتشغيل العاطلين عن العمل، مؤكداً أن العمال يتجمعون في أكثر من ساحة بمدينة الرقة بحثاً عن فرص عمل.
وأكد العبد الله أن الاتحاد لا يملك أي مشاريع لتشغيل العاطلين عن العمل، إنما يتم ذلك بالتنسيق مع مكتب التشغيل والجهات الأخرى.
ومن ضمن مهام اتحاد العمال متابعة القضايا الخلافية في الأجور بين العمال وأرباب العمل بالرقة.