أخبار

دير الزور.. واقع صحي مترد بانتظار حزمة من المشاريع

تعاني أرياف دير الزور من تردّي الخدمات الصّحية نتيجة قلّة المراكز الطبية المفعّلة بشكل رسمي وندرة الأدوية والأجهزة الطبية فيها.

وأوضحت لجنة الصّحة في المجلس المدني أنّها قدّمت دراسات للعديد من المشاريع وهي بصدد تنفيذ مشاريع أخرى هذا العام.

وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن المستشفيات العامة الموجودة في المنطقة لا تكفي لمعالجة كافة المرضى، في حين أن أجور الطبابة في المستشفيات العامة مرتفعة للغاية.

وأكد أحد السكان أن الوضع الصحي في ريف دير الزور سيئ للغاية، ولا يوجد أي دعم لتحسينه، معتبراً أن ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.

ويجد سكان دير الزور عبءً ثقيلاً عند الذهاب للأطباء، إذ ارتفعت أجور المعاينات، بينما تشهد أسعار الأدوية ارتفاعات متلاحقة وخاصّة المستوردة من مناطق النظام.

وتوجد مراكز صحّية مجّانية متوزّعة على كافّة الأرياف لكنّ خدماتها محدودة في ظل عدم امتلاكها المعدّات والأدوية إلا بشكل نادر.

من جهته قال مسؤول الديوان في لجنة الصحة عبد فاضل إنهم سيقومون بالإعلان عن عدة مناقصات للبدء بتأسيس غرف تبريد طبية، وتزويدها بأسطوانات أوكسجين.

وأضاف فاضل أن اللجنة قامت بتقديم عدة مشاريع إلى المجلس المدني في دير الزور للموافقة عليها، منها ترحيل الأنقاض من مستشفى الكسرة الكبير، وصب البيتون وبناء السور.

وإلى جانب ذلك تم تقديم دراسة بشأن مركز التوليد في الكبر، وتوريد معدات وأثاث لمستشفى الفرات العام في أبو حمام، وأثاث لمستشفى هجين، وتأهيل مركزي الدحلة والصبحة.

ومن المقرر أن تقوم اللجنة بالتعاون مع منظمة ريليف إنترناشيونال بترميم مركز الحجنة الصحي، ومستشفى البصيرة العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى