الصناعيون في الرقة محرومون من المازوت المدعوم منذ أشهر
لم يحصل أصحاب المهن في الرقة من حدادين ونجاري موبيليا وغيرهم على المازوت المدعوم منذ أشهر، ما دفعهم إلى رفع الأجور، تماشياً مع سعر المازوت المرتفع في السوق السوداء.
وتراجع مردود هذه المهن نسبياً خلال الأشهر الماضية لعدم قدرة الأهالي على دفع تكاليف العمل للصناعيين بعد ارتفاع أجورهم بسبب اعتمادهم على المازوت الحر وعدم حصولهم على المازوت المدعوم.
وقال أحد الحدادين العاملين في الرقة لبيسان اف ام إن عمله يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمولدة الكهرباء التي تعمل على الديزل، لأن الكهرباء النظامية لا تصل.
وأوضح صناعي آخر في حديثه لإذاعتنا أنهم يضطرون لشراء المازوت الحر بسعر 1300 ليرة سورية، وهو ما يزيد من تكاليف العمل المرتفعة بالأساس.
من جانبه قال رئيس الدائرة الصحية في بلدية الشعب بالرقة فراس اسماعيل إنهم سيعملون خلال الأيام القادمة على توزيع دفعات من المازوت للصناعيين بالتعاون مع سادكوب.
وأضاف اسماعيل أن البلدية تقوم بدعم بعض المهن الحرفية الخفيفة بالمازوت، وذلك من خلال تنظيم جداول للمنشآت المرخصة ورفعها إلى سادكوب.
وتخلق المهن الصغيرة فرص عمل لعدد كبير من الشباب وتعتبر مصدر دخل لكثير من العوائل في الرقة وريفها.
