أخبار

إنهاء الرية الأولى والثانية للأراضي الزراعية في دير الزور

أنهت لجنة الزراعة والري في دير الزور الريّة الأولى والثانية لمعظم الحقول المزروعة بالقمح في كافّة الأرياف، بينما عبّر الفلاحون عن أملهم بزيادة مخصصات الأسمدة والمحروقات في ظل ارتفاع أسعارها في السّوق الحرّة.

وقال عدد من المزارعين لبيسان اف ام إن السماد الذي تم توزيعه من قبل لجنة الزراعة بالسعر المدعوم لا يكفي لتغطية احتياجات المساحات المزروعة.

وأوضح المزارعون أن أسعار الأسمدة والمبيدات في السوق السوداء مرتفعة للغاية، وكذلك أجور السقاية.

من جهتها أقرت لجنة الزراعة في دير الزور أن الدعم غير كاف، معربة عن أملها في أن يتم تلافي ذلك في أسرع وقت ممكن

وقال الرئيس المشترك للجنة أنس الحساني إنهم باشروا في تنفيذ الرية الثالثة للأراضي الزراعية في القطاعين الشرقي والأوسط.

وتم توزيع 1,150 طن من السماد على المزارعين هذا العام، وفق ما ذكر الحساني، مؤكداً أن كمية السماد الآزوتي كانت غير كافية.

وأوضح الحساني أن المازوت المخصص لري الأراضي الزراعية قليل للغاية، مضيفاً أنهم وعدوا الفلاحين بتنفيذ 5 ريات هذا العام.

يذكر أن ثمن ري الدونم الواحد تضاعف هذه السّنة نتيجة شراء المازوت الحر بسعر 1200 ليرة لليتر الواحد مقابل 75 ليرة للمازوت المدعوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى