الأمم المتحدة: عدد المحتاجين في سوريا أكثر من أي وقت مضى
أكدت الأمم المتحدة على ضرورة توسيع نطاق برنامج التعافي المبكر في سوريا، إلى جانب الأعمال المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص المحتاجين في سوريا هو الآن أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع.
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ووكيلة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا إن 14.6 مليون سوري يعتمدون على المساعدات حالياً، في ارتفاع بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت مسويا أن “الأعمال العدائية تستمر في المقام الأول على طول الجبهات في حصد أرواح المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس ومرافق المياه”.
وأكدت مسويا “أن الألغام والذخائر المتفجرة تحصد المزيد من الأرواح، بما في ذلك أرواح الأطفال، كما تقيّد الأعمال العدائية حرية التنقل، وهذا بدوره يزيد من مخاطر تعرّض النساء والأطفال لسوء المعاملة”.
وبحسب الأمم المتحدة، تصنّف الآن من بين الدول العشر الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، حيث يعاني 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
وتنفق الأسر السورية الآن في المتوسط 50% أكثر مما تكسب، ويتعين عليها اقتراض المال، لتدبير أمورها، من دون أمل كبير في سداد هذه القروض.