أضرار بيئية مصدرها المعامل القريبة من الأحياء السكنية في الرقة
شكّلت بعض المعامل المرخصة في مدينة الرقة وريفها ضرراً على البيئة نتيجة الدخان المنبعث منها وتجمّع الأوساخ حولها، ما دفع الأهالي للمطالبة بزيادة الرقابة على المعامل من الجهات المعنية.
وقال بعض الأشخاص القاطنين بالقرب من تلك المعامل لبيسان اف ام إن الروائح المنبعثة من المنشآت الصناعية قوية جداً، وتؤثر على كل شيء في المنطقة حتى على النباتات.
ويطالب السكان بنقل المعامل إلى خارج المناطق المأهولة، أو تشديد الرقابة البيئية عليها حال تعذر نقلها.
من جهته قال مسؤول الدائرة الفنية في الرقة ميزر الأحمد لبيسان اف ام إنهم تلقوا عدة شكاوى حول الانبعاثات الضارة، كان آخرها بشأن مولدات الكهرباء في حي الجميلي.
وأشار الأحمد إلى أنهم قاموا بجولة رقابية على الحي، وإلزام أصحاب المولدات بالشروط البيئية، مثل ارتفاع المدخنة، والاهتمام بنظافة المكان، وإنشاء غرفة إسمنتية حول كل مولدة لتخفيف الضجيج.
وأكد الأحمد أنهم قرروا نقل كل مولدة لا تقوم بتخديم الحي بالكهرباء، مشيراً إلى أنهم يقومون بتوجيه إنذار أول وإنذار ثانٍ للمخالفين، قبل تحويلهم إلى المحكمة في المرة الثالثة، ويترتب على ذلك مخالفة مالية أو سحب الترخيص.
وإلى جانب المولدات الكهربائية يشتكي الأهالي أيضاً من مناشر الحجر في منطقة الطيار بالرقة، حيث ألزمت دائرة البيئة بالرقة تلك المناشر بتركيب مداخن لتخفيف الغبار الناتج عنها، وتمت المباشرة بتوجيه إنذارات للمخالفين، بحسب الأحمد.
