أخبار

انتشار ظاهرة عمالة الأطفال وتسرّبهم من المدارس في الرقة

انتشرت مؤخّراً ظاهرة عمالة الأطفال وتسرّبهم من المدارس في الرقة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، وهو ما دفع مكتب حماية الطفل إلى تنفيذ حملات توعية بمخاطر الظاهرة وتأثيرها على مستقبل الأطفال والمجتمع بشكل عام.

خليل ذو العشر سنوات يذهب كل يوم في الساعة السابعة صباحاً إلى عمله في المنطقة الصناعية بالرقة لإطعام إخوته.

يقول خليل إنه اضطر للعمل بعد وفاة والده، بينما يتابع إخوته دراستهم في المدارس.

وباتت ظاهرة عمالة الأطفال منتشرة بكثرة بعد الحرب نتيجة فقدان المعيل أو قلّة الوعي لدى الأهالي وتردي أوضاعهم الاقتصادية، ويعتقد آباء أخرون أن وجود أبنائهم في مكان العمل أكثر أمناً لمستقبله من المدرسة.

وللحد من هذه الظاهرة تم إصدار قانون في شمال شرق سوريا العام الماضي يمنع عمالة الأطفال في مهن خطيرة ويحرّمه على من هم دون عشر سنوات.

وقال مسؤول إدارة الحالة في مكتب حماية الطفل بالرقة وسام محمد، إنهم نفذوا بعض حملات التوعية للحد من هذه الظاهرة، وتضمنت الحملات التعريف بقانون عمالة الأطفال.

واعتبر محمد أن عمالة الأطفال تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية وتربيتهم الاجتماعية، لكنه أشار في المقابل إلى وجود بعض الأعمال البسيطة والسهلة التي تنمي قدراتهم الذهنية، وهي التي يسمح قانون عمالة الأطفال بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى