أخبار

عمالة الأطفال وتزويج القاصرات.. آليات سلبية للتكيف مع الفقر في سوريا

قالت الأمم المتحدة إن آليات تكيف سلبية تترافق مع أزمة الفقر في سوريا، في مقدمتها عمالة الأطفال وتزويج القاصرات.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا عمران رضا إن هذه الظواهر انتشرت بينما تعاني البلاد من مستويات غير مسبوقة من العوز والفقر.

ولفت رضا إلى أن مستويات الدين ارتفعت بشكل كبير، واضطر الناس إلى بيع متعلقات أساسية من بيوتهم.

وإلى جانب ذلك يقف الناس أمام اختيارات صعبة “مثل الاختيار بين سداد العلاج الطبي لأحد الأبوين أو توفير المال من أجل وجبة للأطفال”، وفق ما صرحت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في سوريا آنا سيرفي.

ولفتت سيرفي إلى أن الملابس أو غيرها من الحاجيات أصبح من الكماليات، مؤكدة أن العديد من السوريين على سبيل المثال قلما يشترون ثيابا لصغارهم.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن عدد الأشخاص المحتاجين وصل إلى أكثر من 14 مليوناً في سوريا خلال عام 2021، بزيادة بلغت 1.2 مليون مقارنة بعام 2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى