ما هي استراتيجية خطوة مقابل خطوة للحل في سوريا؟
كشف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون تفاصيل استراتيجية “خطوة مقابل خطوة” للحل في سوريا.
وقال بيدرسون إن خطوات الاستراتيجية لم تكتمل “لكنها قد تشمل المعتقلين والمختطفين والمفقودين والمساعدات الإنسانية والتعافي المبكر والبناء على التقدم المحرز”، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف بيدرسون أن الاستراتيجية ستطرح أيضاً “شروط العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي انهارت بعد أكثر من عقد من الحرب والنزاع، والفساد، وسوء الإدارة، وترسيخ الهدوء في عموم سوريا وتحقيق الاستقرار، وفي الوقت ذاته التعاون في مكافحة الإرهاب، ثم يلي ذلك ما أطلق عليه القضايا الدبلوماسية”.
وأكد بيدرسون أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مستعدتان للانخراط في الاستراتيجية الجديدة وتحديد ما إذا كان بالإمكان تقديم بعض الأفكار للتحرك بشكل جماعي، كما أن الوزراء الأوروبيين أبدوا استعدادهم للانخراط في هذه الاستراتيجية بهدف الوصول إلى حل في سوريا.
وفي ظل التوافق الدولي على هذه الاستراتيجية إلا أنها قد تصطدم بالتوافق المحلي لعدة أسباب، منها استبعاد الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا من المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، واعتبار المعارضة أن الاستراتيجية الجديدة التفافٌ على قرار مجلس الامن رقم 2254 بشأن الحل في سوريا.