مكتب الشؤون الإنسانية في شمال شرق سوريا يحذر من استمرار إغلاق المعابر
حذر مكتب الشؤون الإنسانية في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا من استمرار إغلاق المنافذ الحدوديّة.
وقال الرئيس المشترك للمكتب فرهاد حمو إن ذلك “سيؤدي للمزيد من المعاناة لسكان ونازحي شمال وشرق سوريا، سيما قاطني المخيمات كمخيم الهول”.
وأضاف حمو “كما يوجد نازحون ضمن المجتمعات المضيفة التي تعاني أصلاً ضعفاً في تأمين احتياجاتها الأساسية”.
واعتبر حمو أن “الهدف من إغلاق المعابر هو فرض الحصار على الأهالي كأداة حرب ووسيلة لإخضاع الشعب على مدى سنوات الأزمة ومع الأسف يدفع ثمنها سكان المنطقة”.
وأشار حمو إلى أن “هذه الممارسات تفاقم الوضع الإنسانيّ سيما في الظروف الراهنة، كما يهدف الإغلاق للضغط على الإدارة الذاتيّة من قبل الأطراف المتدخلة في الشأن السوري”.
وتابع حمو “تبحث الإدارة حلولاً لتخفيف تأثُّر المنطقة بإغلاق المعابر وتتواصل مع كافَّة الأطراف لفتح المعابر الحدوديّة لتحسين الظروف الإنسانية وتحييد الملف الإنسانيّ عن الأجندة السياسية ولا تدّخر الإدارة جهداً في سبيل فتح المعابر وخاصة في ما يتعلق بتسيير حركة العاملين في المجال الإغاثي والإنساني”.
وأدى إغلاق المعابر التي تربط مناطق الإدارة الذاتية بمناطق النظام السوري، ثم إغلاق معبر سيمالكا بين شمال شرق سوريا وإقليم كردستان العراق في كانون الأول الماضي إلى خلق أزمة اقتصادية وإنسانية أدت إلى زيادة معاناة السكان.