اليونيسف تدعو إلى إنهاء الهجمات ضد الأطفال في مناطق النزاع بالعالم

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى إنهاء الهجمات ضد الأطفال في مناطق النزاع بالعالم.

وقالت المنظمة في بيان بمناسبة حلول السنة الجديدة إن آلاف الأطفال في سوريا وأفغانستان واليمن وشمالي إثيوبيا دفعوا ثمناً باهظاً مع استمرار انعدام الأمن والنزاع المسلح والعنف.

وأضاف البيان أن أقل من نصف أطراف النزاع على مستوى العالم التزموا بحماية الأطفال، محذرةً من تزايد الانتهاكات الجسيمة لحقوقهم.

وأشارت المنظمة إلى أن “عاماً بعد عام، تستمر أطراف النزاع في إظهار التجاهل المروع لحقوق الأطفال ورفاههم”، مضيفة أنهم “يعانون ويموتون بسبب هذه القسوة، ويجب بذل كل جهد ممكن للحفاظ على هؤلاء الأطفال في مأمن من الأذى”.

وأكدت المنظمة أن الأسلحة المتفجرة والمتفجرات من مخلفات الحرب مسؤولة عن نحو 50 في المئة من جميع الإصابات بين الأطفال في عام 2020، حيث أدت إلى مقتل وتشويه أكثر من 3900 طفل.

ونوهت المنظمة إلى أنه على الرغم من أن بيانات عام 2021 الخاصة بالاختطاف والعنف الجنسي ليست متاحة بعد، إلا أن الأمم المتحدة تحققت من 26 ألفاً و425 انتهاكاً صارخاً ضد الأطفال خلال العام 2020.