بريطانيا تجدد رفضها تطبيع العلاقات مع النظام السوري
جددت بريطانيا رفضها تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا جوناثان هارغريفز إن التطبيع ليس طريقة لتحسين الأوضاع في سوريا، في تعقيب على الزيارة التي أجراها مؤخراً وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه رأس النظام بشار الأسد.
وشدد هارغريفز على أن المملكة المتحدة “لا تزال تعارض بشدة التطبيع، وتحث جميع الدول على النظر في المعاناة التي لا توصف التي ألحقها النظام بالشعب السوري”.
ويأتي تصريح المسؤول البريطاني بعد أن اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن زيارة بن زايد إلى دمشق “قرار سيادي”.
بينما نددت الولايات المتحدة بالزيارة ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بشار الأسد بـ “الديكتاتور الوحشي”.
وتعتبر زيارة بن زايد إلى دمشق الأولى من نوعها لمسؤول رفيع منذ أن قطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام عام 2011 على خلفية قمعه للثورة السورية.