أخبار

كندا تستعيد مواطنة كانت محتجزة في شمال شرق سوريا لارتباطها بداعش

عادت مواطنة كندية إلى بلادها، بعد أن كانت محتجزة في شمال شرق سوريا لارتباطها بتنظيم داعش.

وذكرت صحيفة غلوبال نيوز أمس الاثنين أن المواطنة عادت نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن جرى نقلها من إحدى مخيمات الاحتجاز في سوريا إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الكندية، باتريشيا سكينز، أكدت في وقت سابق مغادرة تلك المرأة الأراضي السورية باتجاه العراق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الحكومة الكندية لم يكن لها أي دور في تلك العملية.

وأوضحت الصحيفة أن عملية إعادة المواطنة سهلها الدبلوماسي الأميركي السابق، بيتر غالبريث، والذي أدى دورا هاما في ما مضى لإعادة طفلتها كذلك.

وهذه هي أول عملية إعادة لشخص بالغ يحمل الجنسية الكندية إلى البلاد من مخيم في سوريا، حيث اقتصرت عمليات الإعادة السابقة على الأطفال.

وفي 8 حزيران الجاري طالبت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا الدول الغربية باستعادة رعاياها من النساء والأطفال المرتبطين بتنظيم داعش.

جاء ذلك خلال اجتماع عبر الانترنت ضم مسؤولين في الإدارة الذاتية، وممثلي وزارات خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والسويد، وسويسرا، وفنلندا، وبلجيكا، والدنمارك، وهولندا، وإيطاليا، وكندا، والنرويج.

وتحتجز الإدارة الذاتية الآلاف من عناصر تنظيم داعش وعوائلهم من جنسيات مختلفة، بينما ترفض دولهم الأصلية استعادتهم بسبب مخاوف أمنية.

وخلال السنوات الماضية أقدمت عدة دول على استعادة بعض رعاياها، خاصة من الأطفال، وفقاً لحالات إنسانية خاصة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى