اختتام حملة استمرت 9 أشهر لمكافحة المخدرات شمال شرق سوريا
أنهت قوى الأمن الداخلي شمال شرق سوريا أمس حملة استمرت 9 أشهر لمكافحة المخدرات.
وذكرت قوى الأمن في بيان إن “حرب المخدرات هي الأكثر قذارة، لأنها تعتبر أهم مصادر تمويل المجموعات الإرهابية من جهة، وهي أحد أهم الأسباب لضرب شرائح المجتمع وتفكيكه داخلياً”.
وأوضح البيان أنه تم ضبط العديد من المواد المخدرة منها، “840,605 حبوب مخدرة، و626 إبرة مخدر”، إضافة إلى مصادرة 1700 كيلو غرام من مادة الحشيش، و2,637 غرام من الحشيش المعجون، و24,618 غرام من مواد مخدرة أخرى.
وأوقفت قوى الأمن خلال الحملة، 1165 شخصاً بتهمة تعاطي المخدرات، و480 بتهمة الترويج لها، و230 بتهمة الاتجار بها، وفق ما جاء في البيان.
وتم اختتام الحملة في 26 حزيران الجاري الذي يوافق اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، علماً أنها انطلقت في 25 أيلول عام 2020.
وذكر المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة أن نحو مئتين وخمسة وسبعين مليون شخص في العالم استخدموا المخدرات خلال عام 2020، بزيادة بلغت 22% عن عام 2010.