واشنطن تعتبر تمديد آلية إيصال المساعدات لسوريا مسألة حياة أو موت
اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية أن التصويت على تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود في سوريا سيكون مسألة حياة أو موت.
وأوضحت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة أمس الخميس ليندا غرينفيلد أن معبر باب الهوى في شمال سوريا “آخر معبر متبقٍ بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين”.
وأكدت غرينفيلد أن فيروس كورونا أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري، بينما يتم تقديم أكثر من ألف شاحنة محملة بالمساعدات الأممية كل شهر عبر معبر باب الهوى.
من جهتها حثت رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني سارة تشامبيون حكومة بلادها على المساعدة في منع إغلاق الطريق الأخير للإمداد الإنساني إلى سوريا لمنع حدوث “كارثة” إنسانية في إدلب.
ودعت تشامبيون وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى الضغط في مجلس الأمن الدولي لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً.
وفي 5 حزيران الجاري أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنه لا بديل عن المعابر الحدودية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وآلية المساعدات العابرة للحدود من المقرر أن تنتهي في تموز المقبل وسط خشية من استخدام الفيتو الروسي في مجلس الأمن لعرقلة تمديدها.