أخبار

قوى الأمن الداخلي: ميليشيا الدفاع الوطني تسعى إلى خلق الفوضى في القامشلي

أكدت قوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا أمس الثلاثاء، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أية جهة تحاول استهداف أمن المنطقة وسلامة المواطنين.

وذكرت قوى الأمن في بيان اطلّعت عليه بيسان اف ام، أن ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري تواصل أعمالها التعسفية في مدينة القامشلي بالحسكة بخلق الفوضى وضرب الأمن بهدف زرع التوتر في المدينة، مستغلة بذلك حالة حظر التجوال التي تشهدها المنطقة.

وأضافت قوى الأمن، “تعمد أفراد من ميليشيا الثلاثاء 21 نيسان استهداف نقطة عسكرية تابعة لقواتنا في حي حلكو من إحدى النقاط التي تتمركز فيها الميليشا بالقرب من المنطقة نفسها، حيث تحاول الميليشا التقدم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواتنا بهدف الاستيلاء عليها وإقامة نقاط وحواجز عسكرية لها هناك بالقرب من سكة القطار، إذ أقدموا خلال الأيام القليلة الماضية على إطلاق النيران على أعضاءنا ونقاطنا العسكرية، وعليه قامت قواتنا بالرد على مصادر إطلاق النيران”.

وأشارت قوى الأمن الداخلي، إلى أن التصرفات التي تقدم عليها ميليشيا الدفاع الوطني ما هي إلا تعبير عن ضعف يشهده النظام وميليشياته، “في حين تأتي أعمالهم الجبانة في وقت تنشغل فيه قواتنا بحماية مدننا ومواطنينا من الوباء الذي اجتاح العالم” وفق ما جاء في البيان.

ولفت البيان، إلى أنه “بالرغم من النداء الأممي الداعي لوقف اطلاق النار بين جميع الأطراف فقد أبدينا إلتزامنا بذلك النداء لكن الميليشا التابعة للنظام لم تلتزم بها بل عكس ذلك هي تسعى إلى بث الذعر والخوف بين الأهالي مع اقتراب شهر رمضان المبارك”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا بتاريخ الثالث والعشرين من آذار الفائت، إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19” الذي يعد وباءً عالمياً.

يذكر أن مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تشهد حظر تجول منذ الثالث والعشرين من شهر آذار الماضي، وسيستمر حتى تاريخ 1\5\2020 بعد تمديده لأكثر من مرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى