الهلال الأحمر الكردي يفتتح مستشفى لمعالجة المصابين بفيروس كورونا في الحسكة
أعلن الهلال الأحمر الكردي أمس الإثنين، انتهاء الفريق اللوجستي التابع له من تجهيز مستشفى COVID19 الخاص بمعالجة المصابين بفيروس كورونا “كوفيد-19” في الحسكة.
وأضاف الهلال الأحمر عبر صفحته في موقع فيسبوك، أن فكرة تجهيز المستشفى جاءت بهدف نقل جميع المصابين أو المشبته بإصابتهم بالفيروس إلى مكان علاجي جاهز ومخصص و لمنع تفشي كورونا ضمن مراكز صحية أخرى قد لا تكون مستعدة لاستقبال تلك الحالات، وأيضاً لجمع عدد كافٍ ومدرب من الكوادر الطبية ضمن مرفق صحي مخصص، مشيراً إلى أن الكوادر الطبية ضمن المشفى “مدربة على التعامل مع حالات الاشتباه لحماية الفريق العامل و منع العدوى”.
وذكر الهلال الأحمر، أنه تم تجهيز المستشفى بعد الأخذ بعين الاعتبار المقاييس الطبية العالمية، حيث يفصل بين السرير والأخر مسافة قدرها 3 أمتار وبتهوية جيدة، لافتاً إلى أنه يتم فرز الفريق الطبي “حسب حاجتهم إلى معدات الحماية الشخصية على 3 مناطق عمل ضمن المشفى (الخضراء، الصفراء والحمراء) بالإضافة الى تطبيق بروتوكول خاص تم تحضيره من قبل فريق طبي استشاري من عدة منظمات طبية بينها أطباء بلا حدود و يو بي بي و الهلال الأحمر الكردي لتشخيص و علاج مرضى كوفيد-19، وذلك وفقاً لتوصيات الصحة العالمية وبموافقة هيئة الصحة بشمال سوريا”.
وبحسب الهلال الأحمر الكردي، فإن قدرة المستشفى الاستيعابية تصل إلى 120 سرير حالياً، مع إمكانية التوسع بوجود طاقم طبي أغلبهم متطوعون وموظفون سابقون لدى الهلال الأحمر الكردي خضعوا لتدريبات مكثفة من قبل أطباء مختصين.
وتوفي شخص من أهالي الحسكة يبلغ من العمر 53 عاماً نتيجة إصابته بفيروس كورونا وذلك في المستشفى الوطني بمدينة القامشلي الذي يديره النظام السوري بتاريخ 2\4\2020، وفق منظمة الصحة العالمية.
المنظمة أوضحت في تقرير لها، أن الشخص أصيب بالفيروس بتاريخ 22 آذار المنصرم وأدخل إلى مشفى خاص، وفي 27 آذار أحيل إلى المشفى الوطني في القامشلي، وأرسلت عينة المريض إلى دمشق بتاريخ 29 من ذات الشهر، وتوفي بتاريخ الثاني من شهر نيسان الحالي”، مشيرةً إلى أن الحالة تم تضمينها في 6 حالات أعلنت عنها وزارة الصحة التابعة للنظام في الثاني من هذا الشهر.
وعلى خلفية ذلك حمّلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، “الصحة العالمية” المسؤولية عن وجود أو انتشار فيروس كورونا في مناطقها، وذكرت الهيئة في بيان لها يوم الجمعة الماضي، أن “هذا الحدث الحساس والخطير جرى في إحدى مناطق شمال شرق سوريا ولم تقم الصحة العالمية بإعلام الجهات المعنية بالجانب الصحي في الإدارة الذاتية، والمنظمة الدولية تعلم جيداً أن السلطات السورية لا تتعاون مع الإدارة الذاتية”.
وحتى أمس الإثنين 20\4\2020 وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 39 حالة، شفي منها 5 وتوفيت 3 حالات.