انتشار آفة “بسيلا الزيتون” في الرقة ومكتب الوقاية يوضح آلية مكافحتها

كشف مكتب الوقاية في مجلس الرقة المدني، عن إصابة كثيرٍ من أشجار الزيتون بالمنطقة بآفة “بسيلّا الزيتون” التي تؤثر بشدة على الإنتاج.

وقال رئيس مكتب الوقاية المهندس حمود الخلف في تصريح خاص أدلى به لـ بيسان اف ام اليوم السبت، إن المكتب ينفذ جولات ميدانية استثنائية على الحقول رغم ظروف الحظر، وذلك نظراً لخطورة هذه الآفة.

وأضاف الخلف، أن “بسيلا الزيتون” تُخفض الإنتاج لما يقارب 80%، ومن أهم أعراضها الإفرازات الشمعية للحشرة (حشرة الزيتون القطنية) والتي يسميها المزارعون “العنكبوتة” لكثرة الشبه بين هذه المادة وشبكة “العنكبوت”، والتي تسبب عقماً في الأزهار وتمنع تشكل العقد.

وحول سبب انتشار هذه الآفة.. أوضح الخلف، أن ذلك جاء نتيجة العوامل الجوية التي سادت المنطقة قبل أسبوعين، إذ ارتفعت نسبة الرّطوبة بالمنطقة.

وأوضح الخلف أنّ المكافحة تختلف بين الوقاية من المرض وعلاجه في حال الإصابة، فالوقاية تكون بمبيدات تلامسية “بيرو إيثرويدية” ومنها ” سايبروميثرين، ديلتاميثرين” ويضاف على الليتر الواحد من هذه المبيدات “500” ليتر من المياه لترش الأشجار بشكل كامل.

أمّا في حال وجود الإصابة فيتم الاعتماد على المبيدات “الجهازيّة” ومنها “ميثوميل” 90%، و”ثيموكسام” وغيرها، ويتم الاعتماد على المبيدات الجهازية كون الحشرة تمتص من الأوراق وبالتالي ينتقل السم إليها وتُباد، وفق ما لفت الخلف.

يذكر أنّ زراعة الزيتون بالرقة شهدت تطوراً في الأعوام الأخيرة، حيث تجاوز عدد الأشجار في الرقة وريفها 1,200,000 شجرة.