المبعوث الأممي إلى سوريا يجدد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في البلاد لمواجهة كورونا

جدد المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أمس الإثنين، دعوته إلى ضرورة تحقيق هدوء مستدام من خلال وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وذلك بهدف مواجهة فيروس كورونا “كـوفيد-19”.

وقال “بيدرسون” خلال كلمة له عبر تقنية الفيديو أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن هناك مخاطر كبيرة إزاء عدم قدرة سوريا على احتواء جائحة كورونا، مشيراً إلى أن “سنوات الصراع أدت إلى تدهور نظام الرعاية الصحية أو تدميره”.

وأضاف “بيدرسون”، أن الفيروس لا يأبه إذا كنت تعيش في مناطق يسيطر عليها النظام أو خارجها، مؤكداً أن كورونا يعرّض جميع السوريين للخطر.

وأعرب “بيدرسون”، عن قلقه إزاء عدم قدرة سوريا على احتواء كـوفيد-19 نظراً إلى “التحركات السكانية واسعة النطاق، والاكتظاظ الخطير في مخيمات النزوح والملاجئ غير الرسمية وأماكن الاحتجاز. وبالإضافة إلى ذلك، فإن غياب الحكومة أو ضعفها إضافة إلى ضعف النظام الصحي ونقص المهنيين الصحيين والمواد والمعدات الصحية، كل ذلك يزيد من الأزمة”، وفق ما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.

وكان المبعوث الأممي دعا بتاريخ 24\3\2020 إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لإتاحة الفرصة لمواجهة كورونا، كما وجه مناشدة للإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع في البلاد لأسباب إنسانية.

وحتى يوم الإثنين 30\3\2020.. لم تسجل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أي حالة إصابة بالفيروس في مناطقها، كما لم تسجل المعارضة أية إصابة في مناطقها بشمال غرب سوريا، إلا أنه تم تسجيل 10 حالات إصابة في مناطق سيطرة النظام توفي منها حالتان.