مجلس سوريا الديمقراطية يطالب بإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين
طالب مجلس سوريا الديمقراطية اليوم السبت، بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمختطفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً.
كما طالب المجلس في بيان له، كافة الأطراف بالكشف عن أماكن الاعتقال والاحتجاز والتوقيف وحجز الحرية، مضيفاً أن “الإفراج عن جميع المعتقلين وسجناء الرأي والضمير والمختطفين والكشف عن مصير المفقودين يشكّل ضمانة لأي حل سياسي مستدام، كما من شأنه أن يساهم في تخفيف الاحتقان المجتمعي وحماية السلم الأهلي وإعادة بناء الثقة بين السوريين”.
وأضاف المجلس، ” أوصى القرار الأممي 2254 الخاص بسوريا بإجراءات بناء الثقة، التي تضمّنت إخراج المعتقلين من السجون، لكن هذه التوصية لم تنفّذ، وما زالت آلاف الأُسر السورية تعاني من تبعات هذا الملف، رغم المبادرات والنداءات المحلية والإقليمية والدولية وآخرها مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش، والمبعوث الخاص لسوريا السيد غير بيدرسون”.
وأعرب المجلس، عن استعداده للعمل المشترك مع كل جهة سورية مدنية وحقوقية بهدف تشكيل فريق عمل من عائلات المعتقلين والمخطوفين ومختصين قانونيين وناشطي مجتمع مدني، على أن يتم الإعلان عن آلية عمل الفريق وأسمائهم في مؤتمر صحفي خاص، لكي يكون هذا الملف حاضراً باستمرار في ظل التطورات العسكرية والسياسية الأخيرة وإعطائه أهميته الأخلاقية والسياسية والإنسانية وإعادته الى دائرة الضوء مرة أخرى.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، دعا بتاريخ 24\3\2020 إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لإتاحة الفرصة لمواجهة فيروس كورونا، كما وجه مناشدة للإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع في البلاد لأسباب إنسانية.
وحتى يوم الجمعة 27\3\2020.. لم تسجل الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أي حالة إصابة بالفيروس في مناطقها، كما لم تسجل المعارضة أية إصابة في مناطقها بشمال غرب سوريا، إلا أنه تم تسجيل 5 حالات إصابة في مناطق سيطرة النظام.