مقتل جندي تركي في هجوم جديد على إدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الجمعة، مقتل أحد جنودها، وإصابة 2 آخرين في هجوم جديد نفذته قوات النظام على إدلب.
وأضافت الدفاع التركية عبر تويتر، أنها استهدفت قوات النظام في المنطقة رداً على الهجوم، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات لمساعدة تركيا بعد مقتل أكثر من 30 جندياً تركياً في هجوم لقوات النظام على محافظة إدلب.
وذكر بومبيو في بيان نقلته رويترز، أن ”الولايات المتحدة منخرطة مع الحلفاء الأتراك وتدرس خيارات لمساعدة تركيا في صد هذا العدوان مع سعينا لوقف وحشية نظام الأسد وروسيا وتخفيف المعاناة الإنسانية في إدلب“.
وأجرى أمس الجمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أعرب من خلاله عن إدانته للهجوم الذي طال الجنود الأتراك، واتفق الرئيسان على ضرورة وقف هجمات النظام السوري وروسيا وإيران على إدلب.
كما جرى أمس، اتصال هاتفي بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليعلن الكرملين في وقت لاحق، أنه تتم دراسة إمكانية عقد قمة في موسكو في 5 أو 6 من شهر آذار القادم بين بوتين وأردوغان.
وعلى خلفية مقتل الجنود الأتراك، بدأت أعداد كبيرة من اللاجئين بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا بهدف العبور إلى أوروبا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق هذه الخطوة، ليعلن رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس” عبر تويتر الجمعة، بأن بلاده لن تتسامح مع دخول اللاجئين إلى أراضيها، فيما أعلنت بلغاريا إرسال قوات من الشرطة إلى حدودها مع تركيا لتعزيز الحدود.
وكانت تركيا أعلنت مساء الخميس الماضي، مقتل 33 جندياً تابعاً لها وإصابة 32 آخرين، نتيجة قصف جوي نفذته قوات النظام السوري على تجمع لهم في محافظة إدلب.