الأمم المتحدة: مقتل ما لا يقل عن 49 مدنياً في إدلب خلال 5 أيام من شباط الحالي
أعلنت الأمم المتحدة، أنه نتيجة القصف على محافظة إدلب قتل ما لا يقل عن 49 مدنياً، بينهم 14 امرأة و17 طفلاً خلال الفترة الواقعة بين الأول والخامس من شهر شباط الحالي.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين، إن الأمم المتحدة ما تزال تشعر بقلق عميق إزاء سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً.
وأضاف حق أن الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة في شمال غرب سوريا أدت إلى تفاقم ظروف النازحين والمجتمعات المضيفة القاسية أصلاً، مشيراً إلى أن من بين “الأشخاص الأشد تضرراً” هم الذين يتم إيواؤهم في المخيمات أو المستوطنات غير الرسمية أو المباني غير المكتملة، وفق ما نقل “موقع أخبار الأمم المتحدة”.
ولفت حق، إلى أن الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتعليم والمساعدة في الحماية كلها أولويات عاجلة، موضحاً أن لدى المجتمع الإنساني خطة تشغيلية لتلبية احتياجات ما يصل إلى 800 ألف شخص في شمال غرب سوريا على مدار 6 أشهر، لكنه لفت إلى أن متطلبات هذه الخطة تبلغ 336 مليون دولار.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان أعلنت يوم الجمعة الماضي، أن ما لا يقل عن 186 مدنياً قتلوا شهر كانون الثاني الماضي في شمال غرب سوريا من بينهم 33 امرأة، و37 طفلاً، و30 طفلة.
وتواصل قوات النظام وروسيا الحملة العسكرية على شمال غرب سوريا وخاصة ريفي إدلب وحلب منذ أشهر، مخلفةً ضحايا مدنيين وحركة نزوح كبيرة للأهالي ودماراً في الممتلكات والبنى التحتية، وأعلنت القوات الأحد الماضي، أنها سيطرت على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كم مربع في محافظتي إدلب وحلب خلال الأيام القليلة الماضية.