أخبار

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في إدلب

عقد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في سوريا، وخاصة حركة النزوح في إدلب.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن الزملاء في المجال الإنساني أكدوا على أن “الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب في شمال غرب سوريا، أكثر من نصفهم مشردين داخليا، في ظل تصاعد العنف في الأسابيع الثلاثة الماضية”.

ووفق “موقع أخبار الأمم المتحدة”، فإنه تم تشريد حوالي 300،000 شخص من جنوب إدلب منذ 12 كانون الأول الماضي، وكان الأطفال والنساء الأكثر تضرراً، لافتاً إلى أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من نصف النازحين، أي ما لا يقل عن 175 ألفاً، هم من الأطفال.

وأضاف “الموقع”، أن التقارير تفيد بأن مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها خالية تقريباً من المدنيين حيث تفر العائلات شمالاً إلى برّ الأمان.

وقد أضيفت حالات النزوح الجديدة إلى أكثر من 400 ألف من النساء والأطفال والرجال الذين شردتهم عمليات القصف بين نهاية نيسان وأوائل كانون الأول من العام الماضي، العديد منهم شُرد عدة مرات.

يشار إلى أن قوات النظام وروسيا تواصلان قصف مناطق ريف إدلب منذ أشهر، وارتكبت قوات النظام في أول أيام العام الجديد 2020، مجزرة في بلدة سرمين إثر قصف مدرسة داخل البلدة بصاروخ يحمل قنابل عنقودية الأمر الذي أسفر عن مقتل 9 مدنيين، بينهم 5 أطفال طلاب، وسيدتان، وسقوط 15 جريحاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى