سقوط صاروخين روسيين على بولندا العضو في الناتو
قتل شخصان أمس الثلاثاء جراء سقوط صاروخين روسيي الصنع، داخل حدود بولندا، ما أثار ردودا متسارعة داخل حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذي أعلن مراراً أنه لن يتدخل بشكل مباشر في الحرب الروسية الأوكرانية، لكن هذه المرة أحد أعضاء الحلف كان في مرمى النيران.
وسارعت روسيا إلى نفي مسؤوليتها عن هذا الهجوم، ووصفت الاتهامات الموجهة لها بأنها “استفزاز متعمد” لنشر أنباء كاذبة عن روسيا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “تاس” الرسمية.
وتقول بولندا إن الصاروخين اللذين سقطا على مقربة من حدودها مع أوكرانيا مصنعين في روسيا، لكن لا دليل حول الجهة التي أطلقتهما.
بينما سارع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إلى اتهام روسيا بالوقوف وراء الهجوم وأكدت كييف أنها تمتلك أدلة على ذلك.
موقف أمريكي حذر
الرئيس الامريكي جو بايدن قال إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الصواريخ لم يتم إطلاقها من روسيا.
في حين دعت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إلى توخي الحذر، مشيرة إلى أنها تبحث الموقف.
وفي هذا الإطار قالت المتحدثة باسم حلف الناتو، أوانا لونغيسكو، إن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ يعتزم عقد اجتماع طارئ اليوم الأربعاء لسفراء الدول الأعضاء لبحث حادث سقوط صاروخ في بولندا.