تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بعد قصف محطة نووية في أوكرانيا
تعرضت محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية في أوكرانيا للقصف، بينما اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أن أي هجوم على محطّات الطاقة النوويّة هو عمل “انتحاري”.
وتبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف الذي تعرضت له محطة زابوريجيا النووية جنوب أوكرانيا.
وقالت وكالة تاس الروسية إن الجيش الأوكراني نفذ خلال ساعات الليل ضربة بقنبلة عنقودية سقطت على بعد أربعمئة متر من مفاعل قيد التشغيل، وضربت منطقة لتخزين الوقود النووي.
بينما قالت الشركة المشغلة للمحطة إن روسيا أطلقت مجدداً صواريخ على موقع محطة زابوريجيا، ما أدى إلى إصابة موظف بجروح.
هذه التطورات دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتحذير من خطر اندلاع مواجهة نووية، مؤكداً أن استهداف تلك المحطات أشبه بالانتحار.
ومع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط الماضي عادت للأذهان الكوارث النووية التي شهدها العالم، بسبب انتشار المفاعلات النووية في البلاد، والتي يبلغ عددها 15 مفاعلاً، فضلاً عن قربها من الأعمال العسكرية.