تفاصيل مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العاصمة الأفغانية كابل
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تمكنت من قتل زعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري” بغارة جوية في العاصمة الأفغانية كابل.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن جهاز الاستخبارات المركزية خطط على مدى أسابيع لعملية قتل الظواهري.
وتشير المعلومات إلى أن الغارة وقعت يوم السبت الماضي، باستخدام صاروخين، استهدفا منزلاً كان الظواهري داخله، ما أدى إلى مقتله.
وأوضحت المصادر أن الصاروخ المستخدم في العملية من نوع “هيلفاير” هو صاروخ جو – أرض، موجه بالليزر، دون سرعة الصوت.
وقال مسؤول لصحيفة “بولتيكو” الأمريكية “حددنا هذا العام أن عائلة الظواهري، انتقلت إلى منزل آمن في كابل”، مضيفا “ثم حددنا الظواهري في الموقع نفسه من خلال طبقات متعددة من الاستخبارات”.
بأمر من بايدن
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الظواهري قتل بغارة من طائرة مسيرة “من دون وجود قوات أمريكية على الأرض”، مضيفا أن العملية “تم الإعداد لها وتنفيذها بدقة عالية”.
وأضاف “أعطيت التصريح بقتل الظواهري بعد أن تمكنت استخباراتنا من تحديد موقعه، حيث انتقل إلى وسط كابل”.
اتهامات لطالبان
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن حركة طالبان انتهكت “على نحو صارخ” اتفاق الدوحة من خلال استضافة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وإيوائه.
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن طالبان خدعت الشعب الأفغاني وذلك لا يتوافق مع “رغبتها المعلنة في الاعتراف والتطبيع مع المجتمع الدولي”.
ويعتبر مقتل الظواهري أكبر ضربة للتنظيم منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عملية أمريكية عام 2011.
