أخبار العالم

بعد انسحاب القوات الروسية.. اكتشاف مقبرة جماعية في بوتشا الأوكرانية

اكتشفت أوكرانيا مقبرة جماعية تضم 57 جثة في مدينة بوتشا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة، في حين نفت موسكو مسؤوليتها عن ذلك.

واتهم محافظ كييف فيتالي كليتشكو القوات الروسية بتنفيذ إبادة جماعية ضد الأوكرانيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية في بوتشا.

وقال أناتولي فيدوروك رئيس بلدية بوتشا إن القوات الروسية أطلقت النار على رؤوس الضحايا الذين تم إعدامهم ميدانياً.

وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأوكرانيين “عثروا على أشخاص مقيدي الأيدي خلف ظهورهم ومقطوعي الرأس، وأطفال قتلوا وعذبوا”.

 

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية تعرض المدنيين في مدينة بوتشا لأي اعتداء عندما كانت المدينة تحت سيطرة القوات الروسية.

ووصفت الوزارة كل الصور والتسجيلات المصورة التي نشرتها أوكرانيا عن المقابر الجماعية والإعدامات الميدانية في بوتشا بأنها “فبركة وعمل استفزازي، واستعراض جديد من قبل السلطات الأوكرانية”.

إدانات دولية

وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصور القادمة من بلدة بوتشا الأوكرانية بالمؤلمة، قائلاً إن بلاده توثق ما وصفها بجرائم الحرب الروسية في أوكرانيا، لتقديمها إلى المؤسسات الدولية المختصة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته الشديدة من صور المدنيين القتلى في بوتشا، مشيرا إلى ضرورة أن يؤدي تحقيق مستقل إلى مساءلة فعالة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بلاده في مقدمة الدول الداعمة لتحقيق محكمة الجنايات الدولية بشأن الفظائع المرتكبة في أوكرانيا، بينما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى محاسبة السلطات الروسية على جرائمها في مدينة بوتشا وقتل المدنيين في الشوارع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى